اختبار التطور الإجتماعي للطفل

يحتاج طفلك في هذا العمر إلى الشعور بالأمان وأن حاجته للرعاية والراحة يتم تلبيتها. وعلى الرغم من أن طفلك قد لا يكون اجتماعيًا في هذا الوقت، فإن تفاعلك معه سوف يساعد على بناء أساس لمهاراته الاجتماعية والعاطفية في المستقبل.

من الضروري بناء أساس من الحب والراحة والثقة مع طفلك في إطار العائلة.

لاطفي رضيعك وتكلمي معه أثناء إطعامه وتغيير ملابسه وتحميمه. تعاملي معه بحماس وابتسمي عندما يصدر أصواتًا.

انتبهي لنبرات بكاء طفلك المختلفة لتتعلمي التعرف على ما يريده. أشركي العائلة كلها في الكلام مع رضيعك والقراءة والغناء له.

استخدمي طريقة التقليد المتبادل. ابتسمي عندما يبتسم، وعندما يصدر أصواتًا أصدري نفس الأصوات.

انتبهي لردود أفعال الرضيع للمواقف الجديدة والأشخاص الجدد. حاولي أن تستمري في فعل الأشياء التي تجعل طفلك سعيدًا ومرتاحًا.

علمي الطفل مفهوم السبب والنتيجة عن طريق دحرجة الكرات للأمام والخلف، ودفع دُمى السيارات والشاحنات، ووضع المكعبات داخل الصناديق وإخراجها أو لعب الاختفاء والغميضة. ومن المهم جدًا لطفلك أثناء نموه أن يشعر بالارتباط بكم كعائلة.

قد لا يكون الطفل في هذا العمر نشيطًا بدنيًا أولا يمشي متجولًا في المكان، من المهم إشراكه في أنشطتك اليومية الاعتيادية مثل الوقت المخصص للعب ووقت الراحة ووقت العشاء. إن ذلك سوف يساعد على تهدئة طفلك حيث يبدأ في فهم ما هو المتوقع، كما أنه يعطيكم فرصة يومية لقضاء الوقت معًا.

لا تنسي أن تجعلي المزاج العام لطيفًا باستمرار وأن تقضي وقتًا جيدًا.